اليانع الجني في أسانيد الشيخ عبد الغني تاليف الشيخ المحدث العلامة المحدث عبد الغني بن أبي سعيد العمري السهرندي الدهلوي المدني الحنفي/ ت 1296 هـ, جمع تلميذه الشيخ محمد بن يحيى التيمي، ثم البكري، الترهتي، ثم القريني كان حيا عام : 1280 هـ
قال الكتاني في فهرس الفهارس (2/1166): هو ثبت لطيف لاأحلى منه في أثبات المتأخرين، في جزء صغير مطبوع بالهند، مؤلفه الشاب المحدث البارع العلامة أبو عبد الله محمد يحيى المدعو بالمحسن الترهتي الفريني الهندي. ووجدت بخط مجيزنا أبي الحسن عليّ بن أحمد بن موسى الجزائري على هامش " قطف الثمر " في حق محمد يحيى المذكور نقلاً عن شيخنا أبي الحسن عليّ بن ظاهر الوتري أنه توفي بالمدينة المنورة في أوائل العشرة الأخيرة من القرن المنصرم بحرق أنوار جذب عرضت له، رحمه الله، لم يطق حملها، قال: " عالجت تسكينه فأعياني أمره، وقوي حاله إلى ان كانت به منيته وهو في حدود الثلاثين من عمره " اهـ. وقد اشتمل الثبت المذكور على إسناد الموطأ والكتب الستة فقط، ولكن ذيل هذه الأسانيد بكتابة مفيدة عن رجال هذه الكتب ومنزلتها بين كتب الإسلام وتراجم رجال السند، وختمه بتراجم لطيفة للشيخ عبد الغني ووالده وسلفه ومشيخته بالهند والحجاز، وخصوصاً آل ولي الله الدهلوي نجوم السنة في الهند. وفي حق الثبت المذكور أنشد شيخنا عبد الجليل برادة لنفسه:
قال الكتاني في فهرس الفهارس (2/1166): هو ثبت لطيف لاأحلى منه في أثبات المتأخرين، في جزء صغير مطبوع بالهند، مؤلفه الشاب المحدث البارع العلامة أبو عبد الله محمد يحيى المدعو بالمحسن الترهتي الفريني الهندي. ووجدت بخط مجيزنا أبي الحسن عليّ بن أحمد بن موسى الجزائري على هامش " قطف الثمر " في حق محمد يحيى المذكور نقلاً عن شيخنا أبي الحسن عليّ بن ظاهر الوتري أنه توفي بالمدينة المنورة في أوائل العشرة الأخيرة من القرن المنصرم بحرق أنوار جذب عرضت له، رحمه الله، لم يطق حملها، قال: " عالجت تسكينه فأعياني أمره، وقوي حاله إلى ان كانت به منيته وهو في حدود الثلاثين من عمره " اهـ. وقد اشتمل الثبت المذكور على إسناد الموطأ والكتب الستة فقط، ولكن ذيل هذه الأسانيد بكتابة مفيدة عن رجال هذه الكتب ومنزلتها بين كتب الإسلام وتراجم رجال السند، وختمه بتراجم لطيفة للشيخ عبد الغني ووالده وسلفه ومشيخته بالهند والحجاز، وخصوصاً آل ولي الله الدهلوي نجوم السنة في الهند. وفي حق الثبت المذكور أنشد شيخنا عبد الجليل برادة لنفسه:
أيا طالباً علم الحديث مسلسلاً ... وبالسند العالي المعنعن قد عني
عليك إذا ما رمت تظفر بالمنى ... وتجني ثمار العلم باليانع الجني
وبالجملة فإن الثبت المذكور هو أحلى أثبات المتأخرين وأوثقها سياقاً وأعذبها مورداً وأفصحها كتابة وأفيدها في الضبط، ولا أعجب من إنشاء مؤلفه بالعربي مع أنه عجمي اللسان والنسب، ولله في خلقه عجب.اهـ
طبع في مطبعة جيد بريس حيدراباد الهند سنة 1237 هـ بإشراف محمد شفيع الديوبندي ضمن مجموع رسائل
طبع في مطبعة جيد بريس حيدراباد الهند سنة 1237 هـ بإشراف محمد شفيع الديوبندي ضمن مجموع رسائل
ــــــــــــــ
مواد للتحميل :
1_نسخة مخطوطة مصدرها مكتبة الأخ أحمد بن عبد الملك جزاه الله خيرا, عدد الأوراق : 41,/ ملف بدف / رابط1 / رابط 2
2_ نسخة مخطوطة في مكتبة السمجد النبوي برقم 213.1/5 , عدد الأوراق 47 , ملف بدف
2_ نسخة مخطوطة في مكتبة السمجد النبوي برقم 213.1/5 , عدد الأوراق 47 , ملف بدف
3_الطبعة الهندية ; ملف بدف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق